شركاء بالأمل
تقرير بحثي ميداني نحو تنسيق العمل بين أهالي المفقودين
تشكّل الحروب والثورات وما يرافقها من جرائم وانتهاكات بيئة خصبة للأزمات الإنسانية على مختلف أنواعها. لم تكن سورية بعيدة عن تلك الانتهاكات والأزمات الإنسانية باعتبارها بلد شهد انتفاضة شعبية واسعة ضد ممارسات وسياسات النظام السياسي. أبرز تلك الأزمات هي قضية المفقودين خلال سنوات الحرب متعددة الأطراف. فبالإضافة إلى المفقودين كضحايا مباشرين، يعاني أهالي المفقودين بالإضافة إلى مرارة الغياب، يعانون من صعوبة متابعة قضايا ذويهم من المفقودين الذين هم الضحايا المباشرين في الأصل سيما إذا كان فقدانهم نتيجة عملية اعتقال أو احتجاز، ومن المحاولات اليائسة لمعرفة مصير واماكن أقربائهم. من خال تقنية حلقات النقاش المركزة يسلّط التقرير البحثي الميداني الحالي الضوء على قضية التنسيق بين أهالي المفقودين كآلية لتخفيف معاناتهم ودعم جهودهم في مناصرة المفقودين وخدمة قضاياهم. إنّ من أبرز ما توصّل إليه العمل الحالي الحاجة الملحة لتأسيس كيان بأهداف محددة للتنسيق بين أهالي المفقودين مما قد يسهم في تنظيم جهود البحث عن المفقودين، عاوة على ذلك، دور هذا الكيان في دعم الفئات الأكثر هشاشة من أهالي المفقودين وهم النساء على وجه الخصوص. بالإضافة إلى دور هذا الكيان في برامج العدالة الانتقالية الخاصة بقضايا المفقودين .
يمكنكم الاطلاع على التقرير من خلال الرابط: تقرير شركاء بالأمل