رحلة الموت نحو أوروبا والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في المخيّمات اليونانيّة
رحلة الموت نحو أوروبا والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في المخيّمات اليونانيّة
في هذا التقرير يُسلّط المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير الضوء على التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في رحلتهم من تركيا باتّجاه قبرص واليونان والأوضاع المأساوية التي يعيشونها في المخيّمات والمدن اليونانية في انتظار عبورهم نحو أوروبا أو ، إعادتهم قسريًّا إلى تركيا ثم سوريا في بعض الاحيان . حيث وجد التقرير إنّ الأوضاع التي يقاسيها طالبو اللجوء واللاجئون السوريون في المخيمات والمبينة وفق الشهادات تفتقد الحدّ الأدنى من الحقوق التي كفلتها المواثيق الدوليّة للإنسان سواء من حقّه في الحصول على الحماية واللجوء وحقّه في سلامة الجسد والحماية من المعاملة القاسية والمهينة وحقّه في الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والمسكن الملائم والتحرر من الجوع. كما أنّ الاحتجاز الذي تمارسه الحكومتان اليونانية والتركية والسلطات القبرصيّة بحقّ طالبي اللجوء ينتهك المعايير والقواعد المطبقّة على احتجاز طالبي اللجوء الصادرة عن المفوّضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهمّها وجوب احترام الحق في التماس اللجوء، وكفالة حقوق الفرد في الحرية والأمان وحرية التنقل، أن يكون أي قرار للاحتجاز مستنداً على تقييم الظروف الشخصية لكل فرد، أن تكون ظروف الاحتجاز إنسانية وكريمة تراعي الظروف والاحتياجات الخاصة لكل شخص من طالبي اللجوء. وقد اعتمد التقرير في منهجيته على شهادات حية وروايات من أشخاص قاموا برحلة اللجوء، كذلك على اعتمد على أراء خبراء وناشطين لحقوق الانسان في بلدان الدراسة. هذا التقرير يُسلّط المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير الضوء على التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في رحلتهم من تركيا باتّجاه قبرص واليونان والأوضاع المأساوية التي يعيشونها في المخيّمات والمدن اليونانية في انتظار عبورهم نحو أوروبا أو ، إعادتهم قسريًّا إلى تركيا ثم سوريا في بعض الاحيان .
حيث وجد التقرير إنّ الأوضاع التي يقاسيها طالبو اللجوء واللاجئون السوريون في المخيمات والمبينة وفق الشهادات تفتقد الحدّ الأدنى من الحقوق التي كفلتها المواثيق الدوليّة للإنسان سواء من حقّه في الحصول على الحماية واللجوء وحقّه في سلامة الجسد والحماية من المعاملة القاسية والمهينة وحقّه في الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والمسكن الملائم والتحرر من الجوع.
كما أنّ الاحتجاز الذي تمارسه الحكومتان اليونانية والتركية والسلطات القبرصيّة بحقّ طالبي اللجوء ينتهك المعايير والقواعد المطبقّة على احتجاز طالبي اللجوء الصادرة عن المفوّضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهمّها وجوب احترام الحق في التماس اللجوء، وكفالة حقوق الفرد في الحرية والأمان وحرية التنقل، أن يكون أي قرار للاحتجاز مستنداً على تقييم الظروف الشخصية لكل فرد، أن تكون ظروف الاحتجاز إنسانية وكريمة تراعي الظروف والاحتياجات الخاصة لكل شخص من طالبي اللجوء.
وقد اعتمد التقرير في منهجيته على شهادات حية وروايات من أشخاص قاموا
برحلة اللجوء، كذلك على اعتمد على أراء خبراء وناشطين لحقوق الانسان في
بلدان الدراسة.